صديقي من أكن له الحب وإلي كل صديق أحب له الخير تأليف محمد عنيبسي حسين



إلي صديقي الرجل الإنسان طيب القلب من له وجه ملائكي بسام الوجه عندما يبتسم ويضحك كأنه طفل بريء له من الطيب كريح المسك لكنه رجل تتسم فيه قوة الأسود عطاء للخير يفتح بيوتا كثيرة من أجل عطاء الخير .. لهذا ياصديقي أحبك وأحب لك الخير كل الخيروما شاهدته من خيرك من أجل الله صاحب الخيركله أقدم كلماتي بها نصحا لله لا تدخلا في عملك لكن الدين النصيحه ونصيحتي أبيات شعريه وأنت من الذكاء ستعرف معناها ومن أقصد وإن كتبت إلإسم بصيغة رجل لأن هناك قد تكون 
أنثي احيانا من جبروتها تكون كرجل ظالم ,ولذلك كتبت ثمانون بيتا , وأقول ......
لله الأمر من قبل ومن بعد ...

صديقي من أكن له الحب

تأليف

 محمد عنيبسي حسين

رأيت منك العطــــاء والمعروف والخـــــير
وفتحت بيوتا بعدما ذاقت صنوف المــــــر
وجعلك الله سندا لضعيف أضناه القهــــــر
وكنت من زمن قريب وبعيد ومازلت خير
فأصلك طيب غني عن التعريف طول العمر
صديقي
لا تعم علي كلام مغرض قلبه مليء بشر
ورفعت أناسا خسيسي الأصل مملوءة شر
فاعطوا الجميع فكرة أنهم أولــي الأمـــــر
فأثبتوا وضاعتهم بخسة أنهم ولات الأمــر
فلا تقم أعمالكم إلا بهم بوضاعة وأغتـــــر

صديقي
جعلوا جواسيسهم يعيثون ليفسدوا الأمر
ينقلون الأخبار ليوقن الجمع أنهم أولي أمر
ليكون الصولجان والسلطان إليهموا والأمر
فابتعد الكثيرون من فقراء ولله النهي والأمر
ورفعوا دعاءهم علي من ولاهم النهي والأمر
صديقي
أكلوا مال الفقير بالسحت ولم يعلموك بالأمر
استحلوا ضعف العاملين واحتياجهم بلغة الأمر
مخصوم منكموا جزاؤكم هذا كلام والي الأمـر
أو طردكم وآتي بغيركم فصغيركم وكبيركم محتقر
فهرب من له كرامة وبقي غلبان يجتر القهر
صديقي
كم من فقير للعمل جاء وأصله بيت خير
وضاعت للذل هيبته وبكي من ظلم وقهر
أكرموا عزيز قوم ذل ولا تسقوه ويل المر
لكنهم خسيسوا الأصل منبتهم وضيع ومر
بالدناءة استحلوا مشاعرهم وذادوهم القهر
صديقي
اللي أصله وضيع يتعالي عالناس ويقدر يضر
مايهمه مشاعر أو دموع العين عالخد بتمــــر
ويستغل حوجة الناس للقرش وينهي ويؤمــر
عامل فيها غضنفر وناسي أصله الوضيع المر
ذلو ناس كتير غيربكاهم ووصفهم بالعــــــــر
صديقي
صالوا وجالوا وظلموا واتهموا أبرياء بزور
لأنك ياصديقي وضعت في ايديهموا ألأمــــــر
أعلمت شيخا بالغ السبعين يبكي من القهــــر
ألم تأتي موعظة طرد الكثيرين ليبقي له ألأمر
ويكون هو السيد لا محالة فسبحان من له ألأمر
صديقي
كم عامل هرب بعيدا من الظلم وكل القهـــــــر
ولم يأخذ حقه لأن صاحبنا استحل المال بالغدر
أكلوا السحت وظهروا للجمع أنهم فاعلوا الخير
وصال وجال وظن غرورا أنه والي الأمـــــــر
أيرضيك ياصديقي لعنة المظلوم علي والي الأمر
صديقي
الله رب العرش لآيحب ظلما لأي إنسان من البشر
فهل ترضي ياصديقي شرب ظلم لابد له من الأمــــر
وأنت لاتدري فدعاء مظلوم ليس له إلي الله من ستر
ويعطيك تقريرا بأن ألأمر بأيدينا نحتكم زمام الأمــر
غش وخداع يبتسم كحرباء أو أفعي تلدغ في السر
صديقي
أتمني أن تفيق من غفوة الطيبة ولا تنصر الشر
فرضاك عنهم يزيد طغيانهم ولن يبقوا عليك سر
لا تدخلا في عملك إن كنت أقول اطردهم واستمر
فليس عملك بهم فالرزق من صاحب النهي والأمر
فالله هو الرزاق لا هموا ليزيدوا شعرة في الخير
صديقي
وأجلس في الخفاء مع العمال حتي تستبين الأمر
وراجع أموالهم وأجورهم التي استحلت بالأمــــر
وأسترجع من الشيخ السبعيني بكاءه القاسي المر
لا تأخذك محبة الظالم فيهلكك الله بجنيك القهـــــر
ياصديقي أخشي عليك من دعاء مظلوم بكاؤه مر
صديقي
نصيحة مني لاتدخلا في عملك إلا بنصيحة خير
وتذكر قول عمرا لوعثرت بغلة لسئلت عن الأمر
واقطع رقبة الحرباء ورأس الأفعي لتستبين الأمر
وإلا ستنال يوما دعاء مظلوم ليس له إلي الله ستر
وتضيع كل أعمـالك التي قدمتهـا للكل بالـخـيـر
صديقي
في لحظة وقوفك يوما امام الله القادر المقتدر
ماذا تقول عن دعاء مظلوم دعا عليك ببكاء مر
لن يجدي عذر فلا المال ولا الحب ولا كل البشر
يجدي ففيها يفصل الأمر وتجني الندم المــــــــر
فصاحبك يرمي إليك كلاما كذبا ليكون له الأمر
صديقي
رحم الله من أهدي إلي نصيحة في السر
ودعاني لأن أراجع نفسي في كل أفعال الخير
 ويبصرني عن أناس هم في الأصل فعل الشر
لا يريدون مني إلا حب الله وابتغاء الخير
حتي لآأكون يوما ظالما مظلوما بدون علم الأمر
صديقي
فما يفعله هذا قد يفعله كثير ممن توليهم الأمر
ويستطيع إحضار الكثير من العمال ويسعي للخير
والله قادر علي أن يلهم أناسا لفعل الخير
وعلي أيديهم تكون لهم صلوات الفجـــر
وهناك رجال إختصهم الله بفعل كل الخير
صديقي
لله الأمر من قبل ومن بعد وله كل الأمر
وسامحني صديقي أن بكيتك بدمع مر
فانا أحبك في الله ولله ولا أرضي لك شر
صدقني أحبك في الله وأتمني لك بالخير
أن تمسي وتصبح كل يوم بخيرعلي خير

صديقي
تأليف
محمد عنيبسي حسين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق