سفينة عمري
تأليف
محمد عنيبسي حسين
سفينة عمري تهتز
علي موج نت شوق
تتمايل
تهتز
تعلوا
تهبط
أخشي
أن تغرق
لا
أعرف مرساة لي
أو
اعرف للبعد طريق
أو أن
أحسب مقدار العمق
لم اعرف يوما أن أبحر
في بحر من موج متلاحق
لا أدري للشط مكان
أو أن أجد المرسي
فالبحر عميق وغريق
والشط بعيد ومحال
وضياء الشمس
يتستر بالآفاق
فوق دياجير الظلم
أو خلف الوادي
وادي الظلمات
وأنا تائه
لا أعرف أين المرسي
إذ أني أخشي أن أهوي
بسفيتة عمري للعمق
إذ أني أتأرجح فوق الأمواج
أعلوا,,,,,
أهبط
تتمايل
من تحتي .. تتخبط
لا أدري
أين الشط أو المرسي
إذلا يشرق
يومي هذا شمس
وأنا سابح
فوق سحاب من وهم
لا أدري
أن يخبو نجمي
أو يتألق
وحياتي تبدوا كسراب في تيه
لا أجد مكانا للظل
أوشطا كي أهبط
أو أن أقع أسيرا للأمواج
أو أن ألقي في نار
متوهجة فوق الشط
أين المهرب ؟؟؟
أو أين المرسي؟؟
كي أرسي بسفينة عمري
وقضاء الله تقدر
وتقدر!!؟؟
من زمن
من قبل سفينة عمري
لكني كلي أمل في الله
أن يشرق يومي بالشمس
وأن تهدأ ثائرة الأمواج
وأن تطفأ نار الشط
أو أن أجد المرسي
أو أن أجد الظل
حتي تهدأ في الحق
سفينة عمري
سفينة عمري
تأليف
محمد عنيبسي حسين