حزقيل وامرأته تأليف محمد عنيبسي حسين

 حزقيل وامرأته
 تأليف  محمد عنيبسي حسين
كان حزقيل من أصحاب الفرعون وهو الذي صنع لأم سيدنا موسي عليه السلام التابوت الذي وضعت فيه سيدنا موسي عليه السلام وألقته في اليم وكان حزقيل خازنا للفرعون وكان مؤمنا مخلصا يكتم إيمانه إلي أن ظهر سيدنا موسي عليه السلام وانتصر علي السحرة فأظهر إيمانه بالله فقتله الفرعون مع السحرة وقد قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأذكي السلام ( سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين حبيب النجار ومؤمن آل يس وحزقيل مؤمن آل فرعون وعلي مؤمن آل محمد صلي الله عليه وسلم وهو أفضلهم )أما امرأة حزقيل فكانت ماشطة بنات الفرعون وكانت مؤمنة من إماء الله الصالحات تكتم إيمانها وذات يوم كانت تمشط بنت الفرعون فوقع المشط من يدها فقالت بسم الله فقالت بنت الفرعون أتقصدين أبي فقالت لها لا بل ربي وربك ورب أبيك هو الله تعالي في علاه فقالت لها بنت الفرعون لأخبرن أبي بذلك فلما أخبرته دعا بها وبولدها وقال لهامن ربك فقالت ربي الله الذي لا إله إلا هو وهو رب العرش العظيم وربك ورب العالمين فأمر بتنور من نحاس فأحمي علي النار حتي توهج من شدة النار وأمر بولدها أن يلقي في التنور أمامها فقالت يافرعون إن لي إليك حاجه فقال لها وما هي فقالت له تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنها فقال لها لك هذا لما لك علينا من حق ثم أمر بأولادها يلقوا أمامها الواحد تلو الآخر في التنور وهي لم تجزع حتي كان آخر أبنائها رضيع علي كتفها فلما أمر الفرعون بإلقائه أمامها أخذتها الشفقة علي هذا الرضيع لأنها أم فأنطق الله تعالي الرضيع وتكلم في المهد وقال ( إصبري ياأماه فأنت علي الحق ) فألقت بنفسها هي وابنها الرضيع في التنور وماتت شهيدة مؤمنة بالله تعالي وكرمهم الله في الجنة وذكر حزقيل في القرآن إذ قا ل تعال
 (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ,,, )هذه قصة حزقيل وامرأته
                            تأليف   محمد عنيبسي حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق