نحن الشعراء أو الأدباء/ دعوتك اتعرف بك تأليف محمد عنيبسي حسين



نحن الشعراء أو الأدباء
تخطر في بال الواحد منا الفكرة
أو تنبعث من العقل الومضه
فيترجمها القلم إلي كلمات عبرة
يعتبر بها من يفهم معناها
أو من لا يعرف معناها
فالكلمات كنوز مقفلة
لا تفتح إلا بالفهم لمن يعرف معناها
أو تعطي بعضا من كلمات رساله
لشخص كي يعلم أن الحب رساله
تعطي لمحب ينكر أحبابه
أو أن يتذكرها من داخل وجدانه
وكثير من أروقة الإحساس نجدها
في كل مشاعرنا أونعرف كما من معناها
ولذلك أكتب للأنثي
أية أنثي أدعوها أتعرف
أسقيها بالحب رحيقا تعترف
بلقيانا

دعوتك اتعرف بك

تأليف 

محمد عنيبسي حسين

دعوتك اتعرف بك حوريه

وسقيتك مشربا ألف هنيه

اعطيتك بعض قصائدشعري

وزففت اليك عبير الكلمات
 
كي اشعرك باني مفتون بك

بل اني احببتك


ورايتك انثي مكتمله

فنسيت الماضي والحاضر

وكتبت اسمك كي يصبح عنواني

لكني اهوي أن أصبح عنوانك

أو أن أتلوا أنشودة غزل بجمالك
 
شعرك لونك ثغرك ايضا شفتاك


قلبي يتراقص فوق الاهات

لا ينقصني شيء إلا ان أرعاك

بقلبي وكياني بنعومة حب القاك

تتنغم اهات الاهات مع الأنفاس

تتشابك أيدينا لحن النغمات 

كي نهمس لحنا تتراقص فيه الكلمات

وتغرد دقات القلب علي نغمات الآهات

تتشابك وبقوة أيدينا 

كي نسعد في لحظات

في رعشة شفتانا تحترق الأنفاس

تصطك الأسنان ويسحقنا الإحساس

وتفوح بجسدينارائحة الورد وتنتعش الأرواح

تتراقص أرجلنا وترفرف أجنحة العشاق
 
تسبقنا لنعيم الحب الصرخات

ايضا وقع الإحساس بنغمات الآهات

فأراكي كعصفورمنتشيا بعد لقاء

وأري وكأن سعادة كل الدنيا في عيناك

فلقاء الحب وقلبينا يكتنز عبير الأيام

كانت تلك رؤي يتخيلها قلب العشاق

لكن في لحظة صعقت كل اللحظات

وئدت إحساسي مامر من اللحظات

وجفاؤك عني غير مفهوم العشاق

فتمرين كأنا لانعرف شيئا عن تلك اللحظات

تخشين النظر بعيناي فيسقط منك الإحساس

أتريدين الشوق وإشعال النار بقلبي

أم تهوين الذل لإحساسي

أم هذي شيمتك فتلقين بحبي في الربشات

أم هذا طبع الأنثي فتفر من الذكر إلي الغابات

أم تهوي نفسك قتل عشيق يهواك

لا ياأنثي الإنسان ويابعضا من إنسان

أنا ياانثي رجل من صنع الله 

وتحصنت بحصن الله القهار

حتي لا أقع بحبل من أحبال الشيطان

فالأنثي تربية الكلمات من الشيطان

لكني أعرف معني الحب وأنثي الإنسان

جعل الله الحب بقلبي عرفني طبع الأنثي

فأدير الرغبات بإحساس.. أشعل فيها النار

وتعلمت الهرب سريعا من شعلة نار

حتي لا أسقط في شبكات من وهج النار

فياأنثي لا تغتري فجمالك هذالايغريني 

فأنوثتك هناك الآلاف تألقن بنور الأضواء

ووقعن أسيرات في الحب ولحن الأوتار

وأنا شاعرأهوي الكلمات وأجيد النغمات

أوقد قلب الأنثي حتي ترقص بالإحساس

فأنا عازف أهوي العزف علي أوتار الأجساد

كي تهواها الأنثي تتعالي فخرا وحياء

فانا صانع إحساسك اجعلك تجيدي الآهات

لاتتعالي وتعالي للأحضان وحب الأشواق

في نغم الأسنان وصوت القبلات

وتعيشي لحظات في ضوء القمر وألحان الأطيار

في حضن خميلة حب من صنع الأحباب

ساعتها يعرف قلبك معني الحب 

وتهوين القبلات ..

.يتراقص جسدالحب

علي نغم الأشواق 

فتطيلين الشوق وتحتضني الأعناق

يرقص قلبك فرحا قد عرف الحب 

وشعر بقلبي ينبض أحلي الأحساس

بصدق النغمات لأني احببتك انثي

ودعوتك يوما ترشف شفتاك الشهد

ومشروب لقاء في أحلي اللحظات

دعوتك اتعرف بك

تأليف

 محمد عنيبسي حسين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق