رثــــــــــــــاء
في ذكري وفاة العم الغالي
الأستاذ الدكتور عبدالله موسي
يامن تعلمت الخلائق مبدأه بالدين
والتقوي طريق أمان
وعلي يديك تعلمت أجيال لغة
الفرنجة كي تكون أمـــان
قومت بالدين معوجا وخاطئة ووقفت نورا يهتدي بحــنان
وبصقت في وجه الطغاة تحية تهتدي لكل باغ معتد وجبان
ووشي بك الحاقدون بظلمهم وتندر
الأشراف بوقفة الإنسان
وحججت قبررسول الله تكرمة وبنيت
لله دارا تبتغي الرضوان
ونسجت ثوبا للفقير محبة حتي تقية
الذل وحوجة الأزمــــان
وكنت نبراسا يهتدي لفعاله وتكلمت حقا وتحدثت بالقرآن
لكن المنية فاجأتك بقسوة وتركت
دنيانا وظلمة الإنســـــان
وتركتنا في عالم مقفر من الوفاء مليء بتعاسة الإنسان
تركت بين ظهورنا غر ظالم ينهش الأعراض سليط اللسان
لولا أنه صهر لنا للقنته الفا بالحذاء
كي يصون اللســـان
لكن قلبي صابر لفعاله حتي يفيق من كبواته صدقا بإ يمان
وعزائي يوما لثمت يداك كي أنال علي يديك تحية وحنـــان
فطوبي لقبرك أن حباك بداخله حتي يفوح
المسك بالجدران
فنم ياعبدالله متكئا علي رفرف خضر سندس عبقري حسان
وسأنعيك ألفا يابن موسي وعهدك باق بالقلب والتحنان
رثــــــــــــــاء
في ذكري وفاة العم الغالي
الأستاذ الدكتور عبدالله موسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق