فخربنسبي العربي
تأليف
محمد عنيبسي حسين
أضفت إلي ذكرياتي ماكنت فيه في صباي بين
عائلتي الكبيرة التي تنتمي إلي جذور عربية كقبائل اتت مع عمر بن العاص وكإبن وحيد
لوالدي وقوبلت في العائلة بالحب الكبير لوالدي المهندس مدير مصلحة المساحة باسيوط ووالدتي القاهرية رحمهم الله ولقد عشت طفولتي
وشبابي في سعادة غامرة في وسط أبناء عمومتي وأعمامي من قبيلة الصوالح بعرب
الأطاوله باسيوط وأتذكر ماكانت تنعم به العائلة العربية الأصيلة من كرم الضيافة
والشهامة والرجوله والقوة التي يتصف بها الرجل العربي الأصيل وهذه هي النشأة التي
تربيت فيها بين أعمامي الحاج البدري والحاج شلبي والشيخ محيسن والحاج علي حسن وأعمامي
الحاج عبد الله العربي وحسب الله العربي وعبادي وحسين عائلة لها القوة والكرامة
والنخوة والإنتماء لجذورنا العربية من نجد بالسعودية وفي الآونه الأخيرة مالهم من
أحفاد لا يقلون عنهم إلا أن يزيدوا في القدر والمقدار فهم خير خلف لخير سلف والفخر
كل الفخر أن الرجال تولد الرجال فهاهو شيخ قبيلتنا الحاج ناصر البدري والحاج شعبان
إبراهيم والحاج عبد الرازق والحاج عبدالله والحاج عبد العال البدري وقطب وجمال
ناصر وغيرهم من الشباب التي تربوا علي القيم والأصالة والمباديء والأخلاق العربية
الأصيله والخلق الديني الرائع والكثير
الكثير مما هزني أن أفتخر بنسبي وعائلتي وأصلي العربي فكتبت هذه القصيدة لأبناء عمومتي
والأحفاد الذين تتجاوز أعدادهم الحالية عن ثلاثة آلاف نسمة في بيوت متقابلة
ومتوازيه في عرب الأطاولة كبنيان متناسق بجوار البعض في رباط عربي شهم صغيرهم يوقز كبيرهم وكبيرهم يحترم مشاعر صغيرهم فكان
الحب والإحترام يجمع الشمل مما زادهم قوة علي قوة لا يخشون في الحق لومة لائم ومن
صغري إلي أن وصلت إلي أن أكون كبير عائلة في السن فأفتخر بكل الفخر بكل إبن لنا من
أبناء عمومتي أو أبنائهم الذين هم أحفادي
بارك الله فيهم وبارك الله في جمعهم وبارك الله في من فكر في بناء مسجد
عمربن الخطاب بالأطاوله بدءا من الحاج شعبان والحاج عبد الرازق والجميع ,
فخربنسبي العربي
تأليف
محمد عنيبسي حسين
أنا ابن العنابسة الألــــــي
كرام إذا ما حــل ضيف
ففي قري الضيف شيمتنا حتـــي
سبـــــاع الفلا تقف
نزود عن الحما شرفــــــــا
وتخشي العدا منا وترتجف
نصول بالسيف والخيل لعبتنا
وتعشق
العين مرآنا وتعترف
نفوق علي العلا نسبـــــــا
وفي رحابـنا الطير يعتكف
نباهي بالأصل والأخلاق مرجعنا وإن غضبنا فالأسد ترتجف
إن الصغائر في عقيدتنـــــا
حــــــرم إذا ما قوبلت بسخف
فتعلوا في الآفاق صرختنا وسيفنا
البرق للأرواح يختطف
وترتع الغزلان في محبتنــا إن
الأمـــــان ببيتــــنا يقـــــــف
يامــن قصدت فيـــنا محبتنا
فأنــــت فينا السيد العـفف
كبيرنا وصغيرنا لك خادم فنحن في
قري الضيف نحترف
لا نخشي إلا الله خالقنـــــا
ونحن في رحاب الله نعتكف
وبجيب رسول الله شافعنا
وأل البيت والرسل نأتلف
فيارب زد في مآثــرنــــــا
واجعل عدانا أسفل الخـــــفــف
فخربنسبي العربي
تأليف
محمد عنيبسي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق