المعزاية
تأليف
محمد عنيبسي حسين
كنا ونحن صغارا نعرف قصة الذئب والمعزة وكيف نصحت
المعزايه أبنائها ألا يفتحوا الباب لأحد
حتي لا يأكلهم الذئب ,, ولكن لم يسمعوا كلام أمهم وجاء الذئب وقلد صوت الأم ففتحوا
له الباب فالتهمهم ,,,وهذا جزاء من لم يسمع كلام ألأم أو الأب أو الأكبر سنا لأنهم
لديهم الخبرة والدراية بأمور الحياة ,, ولذلك كتبت القصه كي نتعلم منها ألا نخالف
كلام الأبوين ومن يخالفهما فهو ملعون ولعنة الله قريبه من العاقين لأبويهم ,
وإليكم القصة
كان في زمانا فيـه معزايـــــــة
لالأ جدي كبيرمش معزايـــــــة
كان عنده معزايـــــــه كبيــــرة
كانت بنت الجـــــــدي المعزاية
مالهاش خبره دي غابة كبيرة
الجدي صاحبنا يدلها نصيــحة
متفتحش الباب لتلاقـــي الديبه
لما تسمعي صوتي بعلامــــــه
تبقي تتاكدي من دي علامـــه
و اسمعي مني ليكي
نصيحـه
اوعي يامعزايه تاكلك ديبـــــه
انا رايح اجيب برســيمــــــــه
لجل نعيش داحنـــــــــــا
غلابه
ونحمــــد رب الكـــــون كلـــــه
انه عطانا من كل نعيمــــــــــه
أأقولك احسن تيجي معايــــــه
نونس بعض ونحكـــــي حكايه
وتبقي قدام عيني معايــــــــــه
متخافش يابوي أنا جد قويــــه
ماشي يابنتي خليكي حريصـــه
الجدي
صاحبنا راح لطريقــــــه
والديب
الأسود رابض شايفـــــه
راح
للبيت خبط إدي علامـــــــه
المعزايه
مسمعتش نصيحـــــــة
فتحت
بابها فوجئت بيـــــــــــه
خدها
وطــــــــــــــــار علي بيته
الجدي
رجع فرحـــــــــــــان بيته
مالقيش
بنته بنته المعزايـــــــــه
اتخض
عليهـــا بكــــــي من قلبه
عرف ان
الديب خدهـــــــــــا لبيته
اتغاظ قال دانا مدي نصيحــــــــه
كان
ممكن تعمل مأمــــــــــــــوءه
ولا
تصيح وتلم الدنيا عليــــــــــه
لكن
مشيت ومعـــــــــــاه مكتوفه
ماهي
ليها رغبه مكبوتـــــــــــــه
عايزه
تعيش وياه عيشــــــــــته
مش عارفه
انه ديب اصــــلــــــه
مايعــرفش إلاكمــان
مصلحتــــــه
يسمن فيها
ياكلهـــــــــا في غدوه
الجدي
صاحبنا عرف الحدوتــــــه
زعل منها
وقال دي ملعونـــــــه
لإنها مسمعتش كلامــــــــــــــــه
وراحت للديــــــــــــب ابن
الديبه
هو الديب ابدا ينســــــــــــي
اصله
اصله بياكل لحمــــــــــــــــه
شهيه
وانتي يامعزه اكلــــــــــــــه
شهيه
ولانك مسمعتيش دي نصيــــــــحه
يبقي الجدي عليكي ملعونـــــــــــه
اتلقي نصيبك وبقيتي مكروهــــــــه
من كل اهل القريــــــــــه
بقيتي ملعونه وموبوءه
تأليف
محمد عنيبسي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق