تأليف
محمد
عنيبسي حسين
إلي
الدكتورة كاتبة الكلمات الحلوة
ظاهرها
كلمات حلوه باطنها مـــره
فالإنسان
يعيش بأيام مره أو حلوه
فلذلك أهديكي
نبضا قبسا من شعري
كي يصبح
ردا للكلمات الحلوة والمرة
ماتكتبه
يمناك بذكري حلوة أيضا مره
****
غدرت
ولكن كان الغدر سهام في قلبي
أدمتني
. سال الدمع وسال الدم بجسدي
أبكتني عجزت
روحي أن تطلق روحـي
اتعبني
دمعي عجزت قدماي السيرلقدري
فالأقدار
المكتوبة لم تذكر قصـة عمري
وصمت
وبكيت بدمع يملــؤه صـــبري
دفنت
أشواقي فوئدت الباقي من إحساسي
وصبرت
عل المكتوب بقدري ينصفني
سافرت
بعيدا كي أنسي داخل عقلـــي
فوجدت
السجان يزيد الآلام لتعــذيـبي
غدرك لي
أصبح سجناعالأيام لقلـــــبي
وئدالإحساس
بروحي وأسال دما من فكري
أصبحت
كشجرة نخرت فيها الأيام بجسدي
وأعد
الأفرع والأوراق المحروقة في عمري
فوجدت
الآن نصيبي أن أترك مايشبه ظلي
أبحث عن
شمس كي تمنحني قبسا من ظلي
حتي
القمر بجوف سماء حياتي لم يسعدني
ساهمت
بغدرك في ظل الأيام تحطـــــمني
وقعت
أسيرافي أدبي فني قلمي أيضا فكري
أكتب
تهويماتي لكن لا ترقي لمسيرة شعري
قتل
النبض بقلبي قطع بسيف من حــزني
لكني
واأسفاه أعيش علي أمل قد يشفيني
تشفي
جروحي من غدرك وتعيد الأيام وأملي
لست
وحدك من غدر بقلبي وحياتي جسدي
فأنا من
جئت بغدر الأيام لروحي أيضا قلبي
غدري
لنفسي أني قد صدقتك في عمري حبي
شربت
مرار الأيام لوحدي كأس الغدر بنفسي
أبحث عن
ترياق ليريح الآلام ويشفي جرحي
لكني
أقول ردا لك. سأعيش علي قوة نفسي
لن أنظر
في مرآة الغدر الآتي منك وأحيا لحظي
سأدوس
بنعلي ماكان من الأيام النحس بقدري
وسأسحق
كل الأيام الظالمة لروحي لأحيا عمري
كي تشرب
مرا من ذات الكأس حين تشاهدني
أسموا في
العلياء وأحطم كل مرار في عمري
أنظر من
عليائي أشهد غدرك ماقد كان لذاتي
ساعتها
أشعر أني كنت الجانية علي نفسي
أني
يوما ما صدقت الكلمات المعسولة لـــي
أني كنت
الصادقة المؤمنة بكلماتي أيضا حبي
أني كنت
الجانية علي نفسي عقلي ذاتي جسدي
أني
صدقت الكلمات الزائفة الجوفاء بعيني قلبي
لكني لم
أنظر يوما أني أعرف حبا يقتلني
يوئد كل
أحاسيس الأمل الباقي من عمري
والآن
لن أنظر في الأوراق المحروقة في عمري
وأقوم
بزرع ورودا تشهد للعالم أني الأقوي
يكفي أنظر
من عليائي إليك كحشرات من تربي
سأحيا
سأعيش وأنطلق حياتي وأجدد عمري
غدرك بي
تأليف
محمد
عنيبسي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق