من لوحاتي الفنية
محمد عنيبسي حسين
لوحة فنيه من رسمي بالألوان
الزيتيه قمت برسمها في عام 1967 في شهر يونيو وكانت لي معها حكاية (من شرحاسد إذا
حسد) كنت أقوم برسمها في مدخل بيتنا في صعيد مصر بأسيوط ودخلت سيده رحمها الله
وحينما جلست مع والدتي قالت لها إبنك جالس مع بنتين فقالت لها أمي رحمها الله
وأسكنها فسيح جناته محمد بيرسم بنتين , وحينما نزلت السيده ونظرت للفتاتين قالت
إيدك تتلف في حرير , وانتهي الموضوع وكان ذلك في
الثانية عشرة ظهرا وحضروالدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من العمل حيث كان مهندسا
ومديرا لمديرية المساحة بأسيوط وقتها وجلسنا للغداء وبعد أن إنتهينا جلسنا وأخذت
دبوسا لأزيل بقعة بيضاء في إصبعي ولم يشكني الدبوس أو أشعر بألم بوخذته ولكن فوجئت
بيدي اليمني تورم ورم فظيع وقتيا حتي أن الوالدين رحمهما الله فوجئا مثلما فوجئت
وذهبت إلي تمرجي بالبلده حيث كان من أشهر من دكتور وانتظرت إلي أن إستوي كخراج
وقام التومرجي بتنضيفه إلي أن وصل إلي العظم وأصبح الإصبع السبابه ليس به لحم في
العقله الأولي وظللت شهرين إلي أن شفيت بإذن الله والشافي هو الله تبارك وتعالي
وترك إلي الآن تغيرا في الإصبع , وهكذا لففت يدي ليس بحرير ولكن بشاش وقطن وبلاستر
لمدة شهرين , الحمد لله له الشكر وله الحمد ورحم الله والدي ووالدتي رحمة واسعة من
رحمة رب العالمين وأدخلهم فسيح جناته حيث نصحاني بأن أتعوذ بالمعوذتين في كل من
أعمالي , وأنا أقول لكل قاريء ومشاهد إجعل الله والقرآن أمامك في كل أعمالك ,
اللوحه الأصليه للفنان العالمي
موريلوا وقمت برسمها بطريقتي الخاصة وعرضت بمعرض قصر ثقافة أسيوط عام 1967م وتم
عمل مزاد علي اللوحة ووصل ثمنها في هذا الوقت إلي 25000ج ( خمسة وعشرون ألف جنيه )
ولكني لم أبعها للذكري وموجدة عندي للآن , يالها من ذكريات بحلوها ومرها , لله
الحمدوله الشكر علي نعمائه,
محمد عنيبسي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق